كيف يعبر الطفل عن مشاعره باللعب؟
لا يستطيع الجميع التعبير عن احتياجاتهم ومشكلاتهم بالكلمات، وقد يصبح اللعب وسيلة الصغار في التعبير عن حزنهم أو غضبهم. وبعض الأطفال يستخدمون الألعاب لا إراديا في وصف المشكلات التي يعانون منها، كالتمثيل أو الرسم أو استخدام الدمى للتعبير عن مشاعرهم الغاضبة، وربما أيضا يخلقون شخصيات خيالية تشاركهم أفكارهم.
تشجيع الأطفال على اللعب
قضاء الطفل لساعات في اللعب أمر غير مزعج في رأي المختصين، بل يتطلب من الأبوين تشجيع الطفل عليه لفهم ما يدور بداخل عقله ولا يستطيع التعبير عنه بكلمات.
وينبغي على الأبوين احترام تلك المشاعر، وتشجيع الطفل على وصف ما يعاني منه بالتعبير عما يريد ولو بأن يعكسه على دميته، كأن يقول الطفل إن الدمية حزينة لأن والديها تشاجرا معا، أو لأن والدتها لم تسمح لها بالخروج.
يمكن أيضا أن تُستخدم الدمى وسيلةً لتعليم الأطفال السلوكيات العامة والمهارات اليومية، كأن تستخدم دمية الدب وسيلةً لتعليم الطفل كيفية استخدام الحمام والتخلص من الحفاضات، أو ضرورة تناول الخضروات، ومن ثم يستطيع الطفل محاكاة ذلك لاحقا.
في المقابل، غالبا ما يستخدم العلاج باللعب لمساعدة الأطفال على معالجة أحداث الحياة المجهدة مثل الانتقال لبيت جديد، والاستشفاء، وعلاج الصدمات بعد التعرض للاعتداء الجسدي والجنسي، والعنف المنزلي، والكوارث الطبيعية والحروب.
ومن بين المشكلات الأكثر شيوعا التي يتم تناولها في العلاج باللعب، اضطراب نقص التركيز وفرط الحركة، ونوبات الغضب، واضطراب طيف التوحد، والاكتئاب، وطلاق الوالدين، وصدمات الفقد (وفاة الوالدين أو المقربين)، والإعاقات الجسدية المستجدة
حمّل التطبيق عبر أندرويد أو أيفون للتواصل مع فريق الدعم الفني، وحجز الخدمة.
أحد ممثلينا مستعد دائمًا للإجابة على جميع أسئلتك.